كشفت نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال الأميركية كيم كارداشيان عن مرورها بتجربة صحية دقيقة، بعدما اكتشف الأطباء إصابتها بما يُعرف بـ تمدد أوعية دموية في الدماغ (Brain Aneurysm)، وهو خلل قد يسبب نزيفًا داخليًا خطيرًا في حال انفجاره.
وجاء إعلان كيم خلال مقابلة في برنامج “Good Morning America”، بالتزامن مع عرض مقطع ترويجي للموسم السابع من برنامجها الواقعي The Kardashians، حيث ظهرت وهي تخضع لتصوير بالرنين المغناطيسي قبل أن تخبر عائلتها بقلق: “لقد اكتشفوا تمددًا صغيرًا في أحد الأوعية الدموية في دماغي”، وفي حديثها مع البرنامج، أكدت كيم أنها خضعت لسلسلة من الفحوصات الدقيقة في مستشفى “سيدرز سيناي” في لوس أنجلوس، مشيرة إلى أن حالتها مستقرة وتحت المراقبة المستمرة، مضيفة بثقة: “سأجري فحصًا جديدًا قريبًا، وكل شيء سيكون بخير.”
وأضافت النجمة: “الصحة هي الثروة الحقيقية، وأتعلم الآن أن أعتني بكل تفصيلة من تفاصيل حياتي.”
وأوضحت وسائل إعلام أميركية أن التشخيص جاء في وقت كانت فيه كيم تمرّ بفترة ضغوط نفسية كبيرة، خاصة بسبب انفصالها عن مغني الراب كانييه ويست وتحضيرها في الوقت نفسه لاجتياز امتحان المحاماة الذي لطالما حلمت به.
ورغم أن الأطباء لم يعلنوا بعد تفاصيل العلاج، فإن كيم حرصت على طمأنة جمهورها، مؤكدة أنها تتعامل مع الأمر بجدية، وتخضع لمتابعة طبية دقيقة.
هذا التصريح أثار تفاعلاً واسعًا بين المتابعين الذين عبّروا عن دعمهم الكامل للنجمة الأميركية، معتبرين أن شجاعتها في الحديث عن مشكلتها الصحية تسلّط الضوء على أهمية الوعي بأمراض الدماغ الخفية التي قد تصيب أي شخص، مهما كانت شهرته أو نمط حياته.
