تشهد مراكز التجميل حاليًا إقبالًا واسعًا على تقنيات نحت الجسم غير الجراحية، التي تستخدم الموجات فوق الصوتية والترددات الراديوية لتفتيت الدهون وتحسين مظهر الجلد والسيلوليت، في ظل سعي الكثيرين لحلول فعالة بدون جراحة أو فترة نقاهة.
وتُروج هذه الجلسات على أنها بديل آمن ومريح لعمليات شفط الدهون، مع وعد بنتائج تظهر خلال أسابيع قليلة، لكن خلف هذه الوعود يقف جدل كبير حول مدى فعاليتها وأمان استخدامها.
الفعالية:
- تقليل محيط الجسم بمقدار 2 إلى 5 سم بعد عدة جلسات.
- تحسين ملمس الجلد وتقليل مظهر السيلوليت في الفخذين، الأرداف، البطن والذراعين.
- شد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين بفضل حرارة الترددات الراديوية.
- تفتيت الخلايا الدهنية الموضعية التي يصعب التخلص منها بالحمية أو الرياضة.
- نتائج تدريجية تبدأ بالظهور بعد 3 إلى 6 جلسات، وقد تستمر بالتحسن خلال أسابيع.
- لا حاجة للتخدير أو فترة تعافٍ، ويمكن العودة للنشاط اليومي فورًا.
المخاطر والآثار الجانبية المحتملة:
- احمرار مؤقت، تورّم، أو كدمات خفيفة بعد الجلسة.
- إحساس بحرارة أو وخز خفيف في المنطقة المعالجة.
- عدم تجانس النتائج في بعض الحالات، خاصة إذا لم تُجرَ الجلسات بطريقة احترافية.
- خطر حروق جلدية في حال استخدام حرارة زائدة أو أجهزة غير مرخّصة.
- احتمال عدم حدوث أي تغيير ملحوظ عند بعض الأشخاص، خاصة من يعانون من سمنة مفرطة.
- لا يُنصح بها للحوامل، مرضى القلب، أو من لديهم أجهزة طبية مزروعة.
لمن تناسب هذه التقنيات؟
- الأفراد القريبون من وزنهم الطبيعي ويعانون من دهون موضعية عنيدة.
- من يرغبون في تحسين مظهر السيلوليت أو شد الجلد دون تدخل جراحي.
- يجب أن يترافق العلاج مع نمط حياة صحي: تغذية سليمة، ترطيب كافٍ، وممارسة رياضة منتظمة.
تقنيات نحت الجسم غير الجراحية باستخدام الموجات فوق الصوتية والترددات الراديوية توفر خيارًا واعدًا وآمنًا نسبيًا لتحسين شكل الجسم والجلد، لكنها ليست حلاً سحريًا، وتبقى النتائج متفاوتة بحسب الشخص وخبرة المركز الذي يقدّم الجلسات. ينصح دائمًا باستشارة مختص قبل الخضوع لأي إجراء، وفهم التوقعات الواقعية من كل تقنية.