نعت الممثلة إلهام شاهين مدير التصوير تيمور تيمور من خلال صفحتها على أحد مواقع التواصل الإجتماعي حيث كتبت:”الغالي جدًّا تيمور، الطّيّب، الشّهم، أنقى إنسان وأنظف قلب، صاحب أجمل ضحكة وأخفّ دم… الله يرحمك يا حبيبي، صدمتنا كبيرة، ربنا يصبّر أهلك وأصدقاءك ومحبّيك.
كل كلمات الرّثاء لا تكفي، ربّنا يجعل مثواك الجنّة. ستوحشنا جدًّا جدًّا يا غالي”.
وتفاجأت شاهين بأن تلقت ردوداً وهي عبارة عن الدعاء عليها بالموت لترد على هذه التعليقات بأن الموت قدر الجميع.
لم يعد غريبًا أن نرى على كل منشور يخص مشهوراً وابلًا من التعليقات التي لا تقف عند حدود النقد أو الاختلاف، بل تتجاوزها إلى الدعاء بالموت والمرض والمصائب.
أيّ منطق هذا الذي يدفع إنسانًا ليتمنّى الموت لآخر فقط لأنه لا يحبّه أو يختلف معه؟! الدعاء بالموت على المشاهير ليس نقدًا ولا شجاعة، بل سقوط أخلاقي وديني، من يكتب مثل هذه الكلمات يكشف حقده وقلّة إنسانيته، قبل أن يسيء إلى الشخص المستهدَف.
النقد الفني أو الفكري حق مشروع، بل ومطلوب لتطوير الأعمال وتصحيح المسار، لكن ما نراه اليوم لم يعد نقدًا بل خطاب كراهية والكلمات ليست عابرة كما يظن البعض، التعليق المؤذي قد يترك أثرًا نفسيًا عميقًا في المستهدَف، خصوصًا حين يكون في لحظة إنسانية حساسة مثل نعي أو مشاركة حزينة.