أثارت صور متداولة لعروسين، خلال جلسة تصوير داخل أحد المساجد في منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة في مصر، موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد ظهر الثنائي في لقطات لهما داخل المسجد، وقد حاول كل منهما الحفاظ على احترام قدسية المكان، إلا أن ردود الفعل انقسمت ما بين مهنئين وداعين لهما بالسعادة، وبين منتقدين لاختيار موقع للعبادة كموقع للتصوير، معتبرين الأمر غير ملائم.
وفي أول رد رسمي، أكد مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف المصرية، أن إمام المسجد أُحيل للتحقيق بعد سماحه بإجراء التصوير داخله، مشدداً على أن المساجد لها ضوابط واضحة تُمنع فيها مثل هذه الاستخدامات الخاصة، حفاظاً على مكانتها الروحية.
ورغم الانتقادات الحادة التي رأت في الخطوة محاولة لـ”صناعة تريند”، دافع آخرون عن العروسين، معتبرين أن نواياهما كانت صافية، وأنهما لم يقدما على ما يخدش حرمة المكان. كما أوضحت أسرة العروس، أن اختيار المسجد جاء بدافع البركة في بداية حياتهما الزوجية، مستلهمين الفكرة من صور مشابهة شاهدوها في ألمانيا. وأكدوا أن الجلسة كانت بسيطة، بلا أي مظاهر خارجة، وتم التنسيق مسبقاً مع إدارة المسجد.