أثار النجم العالمي جورج كلوني، البالغ من العمر 64 عامًا، قلق جمهوره ومتابعيه بعد أن غاب عن عدد من الفعاليات التي كان من المفترض أن يشارك فيها خلال مهرجان فينيسيا السينمائي، ما دفع البعض للتساؤل حول حالته الصحية.
وفقًا لما كشفه موقع Radar Online، فإن الإصابة التي تعرض لها كلوني بعدوى في الجيوب الأنفية لم تكن حالة مؤقتة أو بسيطة، بل يُعتقد أنها تشير إلى إرهاق صحي أعمق، يتطلب منه التوقف عن وتيرته المتسارعة وأخذ قسط من الراحة.
أحد المقربين من النجم قال: “جورج يعيش حياة مزدحمة للغاية، بالكاد يجد وقتًا للنوم. ربما كان هذا ممكنًا في الأربعينيات من عمره، لكن الآن، الأمور تختلف وعليه أن يعيد حساباته قبل أن يؤثر هذا الضغط بشكل أكبر على صحته”.
الجدير بالذكر أن جدول أعمال كلوني ازداد ازدحامًا مؤخرًا، إذ انخرط في بروفات ومشاركة في عرض برودواي الشهير Good Night, and Good Luck، أعقبه مباشرة الدخول في حملة الترويج لفيلمه الجديد Jay Kelly، المقرر طرحه في دور العرض بتاريخ 14 تشرين الثاني 2025، ويُعرض لاحقًا على منصة نتفليكس في 5 كانون الأول.
من جانبه، صرّح الطبيب غيب ميركن، المتخصص في مجال الشيخوخة، بأن هذا النوع من الإصابات يعتبر “جرس إنذار” يستدعي الانتباه، قائلاً: “في هذا العمر، تجاهل المؤشرات الصحية يمكن أن يؤدي إلى عواقب خطيرة”.