جينيفر لوبيز تربت في أسرة متواضعة.. بدأت مسيرتها كراقصة بعمر صغير وأصبحت من أشهر الفنانات في العالم

elfann.com/international-celebrities/1371727/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%AA-%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%B1-%D9%84%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B2-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%80-%D9%80%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%88%D8%B3-%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%88%D8%B3-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7″>جينيفر لوبيزتعد من أشهر الفنانات في العالم وأكثرهن نجومية. هي ممثلة، مغنية، منتجة تلفزيونية وتسجيلية وراقصة وأيضا مصممة أزياء أمريكية، عرفت بمواهبها المتعددة، ومقوماتها الجمالية الساحرة. بدأت لوبيز مسيرتها كراقصة على شاشة التلفزيون وهي بعمر صغير، لتصبح نجمة يحتذي بها فئة كبيرة من الناس حول العالم، ومثالا بارزًا على كيفية تحقيق النجاح. قدمت جينيفر في مسيرتها العديد من الأفلام والألبومات والأعمال الفنية الناجحة، وحققت بها إيرادات هائلة، وصنفت بين أكثر 100 شخصية أميركية من أصول لاتينية نفوذاً في البلاد.

نشأتها:

ولدتجينيفر لوبيزفي 24 تموز/ يوليو 1969، لأبوين بورتوريكيين، ديفيد لوبيز وغوادالوبي رودريغيز. كانت أسرة لوبيز ذات وضع مادي متواضع، إذ كان والدها يعمل في شركة تأمين كعمل ليلي في البداية، قبل الاختصاص في مجال الحاسوب، وأصبح يعمل فني كمبيوتر، بينما والدتها كانت ربة منزل في البداية، وأصبحت فيما بعد معلمة روضة أطفال. ولدى جينيفر شقيقتين هما ليزلي وليندا. عاشت العائلة في بيت صغير في حي كاسل هيل في برونكس، وبعد ولادة جينيفر، قررت العائلة العمل على شراء منزل أكبر لتوفير الرعاية الكاملة لأفراد العائلة، وتربية الفتيات الثلاث تربية جيدة. كانت عائلة لوبيز تبني آمال كثيرة في حصول إبنتهم على مهنة تقليدية، وكانا والديها يصران على التعليم والعمل الجاد، إلا أن جينيفر كانت تعشق اللموسيقى والرقص والغناء ما دفعها إلى خوض مجال الفن بسن مبكرة.

بدايتها:

منذ نشأتها، عشقتجينيفر لوبيزالموسيقى والرقص والفن، فبدأت في سن الخامسة بتعلم كيفية الغناء والرقص، وأخذت دروس الغناء والرقص طوال طفولتها، وقام والداها بتسجيلها في دروس الباليه والفلامينكو، وذلك لتنمية مواهبها الناشئة.
التحقت جينيفر بمدرسة العائلة المقدسة ومدرسة بريستون الثانوية، وشاركت خلال سنوات دراستها في مختلف الإنتاجات المدرسية وعروض المواهب، وفي الجمباز والمضمار وبرنامج الدراما بالمدرسة، وحققت خلال تلك السنوات الشهرة في مدرستها، فعرفت حينها أنها تريد تحقيق الشهرة.
دخلت لوبيز الثانوية، وبعد تخرجها التحقت بكلية باروخ، وبالرغم من إصرار عائلتها على إستكمال دراستها، إلا أنها غادرت الكلية بعد فصل دراسي واحد، وذلك لمواصلة الأداء ومتابعة حلمها في الرقص، ما أدى إلى خلاف بينها وبين والدتها وابتعادها عنها، حتى أن جينيفر أصبحت تنام في استوديوهات الرقص بدلاً من المنزل.
وكانت إنطلاقة جينيفر الفعلية كراقصة “البنت الطائرة” في البرنامج التلفزيوني الشهير “في اللون الحي” عام 1991، وحصلت بعدها على أدوار صغيرة في العديد من الأعمال السينمائية.
حصلت جينيفر على أول حفلة احترافية لها كراقصة في مسرحية موسيقية تسمى “الموسيقى الذهبية لبرودواي”.
واجهت جينيفر العديد من الرفض والصعوبات من أهلها بسبب خوضها مجال التمثيل، إلا أنها استقلت في منزل خاص بها بعيدا عن عائلتها، واقتحمت عالم التمثيل وحصلت على دور سينمائي مهم لها في فيلم “عائلتي” عام 1995، وذلك بعد أن كانت قد ظهرت لأول مرة في فيلم “My Little Girl” عام 1986، وهي في سن السادس عشرة.
حققت جينيفر بعد اقتحامها لهوليوود، دور بطولة في فيلم “Selena” عام 1997، والذي جسدت فيه دور الفنانة الراحلة سيلينا. نال أدائها في الفيلم إشادة كبيرة من النقاد، وأدى فوزها جائزة غولدن غلوب/Golden Globes لأفضل ممثلة.

جينيفر لوبيز في السينما والتلفزيون:

بدأتجينيفر لوبيزمسيرتها في السينما عام 1987 في فيلم My Little Girl لكوني كايسرمان، واشتهرت عام 1995 عن دورها كشرطية جريئة في Money Train لجوزيف روبن، وفي عام 1996 قدمت دور “الأنسه ماركيز” في فيلم “Jack”، كما شاركت في فيلم “Blood and Wine” بدور “غابريلا”. وفي عام 1997 قدمت فيلم “سيلينا” الفتاة العشرينية مغنية البوب اللاتينية التي ماتت مقتولة، وحصدت من خلاله جائزة غولدن غلوب. كما شاركت في نفس العام بفيلم “Anaconda”. أما في عام 1998، فأدت دور “كارين سيسكو” في فيلم “Out of Sight”، وشاركت في فيلم رسوم متحركة بعنوان “Antz”. أما في عام 2000، فكان لها فيلم “The Cell”، وفي عام 2001، شاركت بفيلم “The Wedding Planner”، وفيلم “Angel Eyes”، عام 2002، شاركت جينيفر بفيلم “Enough” بدور “سليم هيلر”، كما قدمت دور “ماريسا فينتورا” بفيلم “Maid in Manhattan”. عام 2003، أدت دور “ريكي” في فيلم “Gigli”، وفي عام 2004 شاركت بعدة أفلام وهي: “Will & Grace S7″، “Jersey Girl”، “Shall We Dance”.
في عام 2005، شاركت في فيلم “An Unfinished Life” بدور “جان جالكيسون”، كما أدت دور “تشارلي” في فيلم “Monster-in-Law”. وفي عام 2006، شاركت لوبيز في فيلم “My Super Ex-Girlfriend”، ثم عام 2007 لعبت دور “لورين أدريان” في فيلم “Bordertown”.
عام 2010، شاركت في فيلم “The Back-up Plan”، أما في عام 2012، فشاركت في عدة أفلام أبرزها: “What to Expect When You’re Expecting”، و “Ice Age: Continental Drift”.
عام 2013 أدت جينيفر دور “ليزلي رودجرز” في فيلم “Parker”، أما في عام 2015 فشاركت في فيلم “Lila & Eve”، وفيلم الرسوم المتحركة “Home”، بالإضافة إلى فيلم “The Boy Next Door”.
عام 2018، أدت جينيفر دور “مايا” في فيلم “Second Act”، ثم عام 2019 فشاركت في فيلم “Hustlers” بدور “رامونا”.
وفي عام 2022، لعبت لوبيز عدة أدوار في أفلام عديدة، أبرزها: “Shotgun Wedding”، و”Marry Me”. عام 2023، شاركت في فيلم “The Mother”، اما في عام 2024، فأدت عدة أدوار في مسلسلات عديدة أبرزها: “This Is Me… Now” ،”The Greatest Love Story Never Told”، و”Atlas”.
وكانت مشاركة جينيفر لوبيز بالمسلسلات محدودة، إذ شاركت في مسلسلين فقط وهما: “In Living Color” عام 1990، ومسلسل “Will & Grace S7” عام 2004.

نجاحاتها في عالم الغناء:

في الموسيقى، أصدرتجينيفر لوبيزألبومها الأول “On the Six” في 23 شباطفبراير 1999. ظهر الألبوم في المركز الأول على لائحة “Billboard 200” وباع 236000 نسخة في أسبوعه الأول. أدى نجاحها كمغنية إلى ترشيحات متعددة لجوائز غرامي/Grammy’s وجائزة الموسيقى الأمريكية لأفضل فنان/ة جديد/ة لعام 1999.
عد ذلك، تعاونت مع العديد من الموسيقيين المشهورين وأنتجت عدة ألبومات، منها: “J.Lo” عام 2001، و”This Is Me… Then” عام 2002، و”Rebirth” عام 2005، وألبوم “Como Ama una Mujer” عام 2007، كما أصدرت في نفس العام ألبوم “Brave”، وفي عام 2011 أصدرت ألبوم “Love?”، وعام 2014 أصدرت ألبوم “A.K.A. “، ومؤخرا أصدرت ألبوم “This Is Me… Now” عام 2024.
وأبرز ما قدمت لوبيز من أغنيات: Ain’t It Funn”،”Dance with Me”، “Baby I Love U!”،”Brave” “Be Mine” “Whatever You Wanna Do” وغيرها.

إنجازاتها:

خلال مسيرتها التي استمرت لأكثر من 27 عاما، حققتجينيفر لوبيزالكثير من الإنجازات على الصعيد الفني وعلى صعيد حياتها الخاصة إليكم أبرزها:
حملت جينيفر لقب ” سوبر نوفا ” أي النجمة اللامعة في الحي الذي نشأت فيه، وهو برونكس.
ظهرت على أول غلاف لمجلة لاتينا في العام 1996.
أطلقت ماركة ملابس JLO من تصميم جنيفر لوبيز في العام 2001.
استثمرت لوبيز في عدة مجالات بعيدة عن الفن، إذ استثمرت في “NRG Esports”، وهو فريق ألعاب تنافسي، وجمعت تمويلًا بقيمة 15 مليون دولار في أواخر عام 2017، وفي عام 2019 حققت الشركة إيرادات تجاوزت مليار دولار.
تدعم جينيفر “Project Destined”، وهي منظمة مكرسة لتمكين شباب المدينة الداخلية من خلال تثقيفهم في مجال العقارات ومنحهم الفرصة للاستفادة مما تعلموه.
استثمرت لوبيز في في “Sarva”، وهي شركة هندية ناشئة لليوغا تضم 34 استوديوًا.
تعد جينيفر مستثمرة أساسية في “TruFusion”، وهي سلسلة من مراكز اللياقة البدنية التي اكتسبت شعبية بسبب إضافتها إلى التدريبات مثل البيلاتس والملاكمة.
تمتلك لوبيز شركة إنتاج خاصة بها، Nuyorican للإنتاج، أسستها مع المدير السابق بيني ميدينا.
تعتبر لوبيز المرأة الوحيدة التي انتُخبت مرتين، كالمرأة الأكثر جاذبية في العالم في مجلة FHM.
تعد لوبيز من أكثر الشخصيات الأميركية اللاتينية ثراء، حيث باعت في حياتها ما يقارب الـ55 مليون ألبوم غنائي حول العالم.