قبل وفاته، اتخذ ستيف جوبز، مؤسس شركة أبل، خطوة مالية ذكية جنّبت عائلته دفع ضرائب تركة قد تصل إلى 40%.
ففي عام 2009، بدأ جوبز بتحويل ثروته، المكوّنة من أسهم أبل وديزني وعقارات متعددة، إلى صناديق ائتمانية.
هذه الخطوة لم تكن مجرد إدارة مالية، بل كانت تحركًا استراتيجيًا يهدف إلى حماية الثروة والتحكم فيها. بفضلها، أصبحت زوجته لورين باول جوبز مليارديرة.
الصناديق الائتمانية توفّر مزايا كبيرة: فهي لا تخضع لإثبات الوصية أو الطعن القضائي، وتُعفي من الضرائب، وتُتيح تحكمًا كاملاً في كيفية إدارة الأصول وتوزيعها.
عند وفاته، كان جوبز يمتلك 38.5 مليون سهم في أبل و138 مليون سهم في ديزني، وبنقلها وهو على قيد الحياة، تمكّن من تفادي ضرائب أرباح رأس المال التي كانت ستُفرض على التركة.