في عام 2020، أحدثت مجلة فوربس ضجة كبيرة عندما تراجعت عن منح نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر لقب “أصغر مليارديرة صنعت ثروتها بنفسها”.
بعد مراجعة دقيقة للملفات المالية لشركة مستحضرات التجميل الخاصة بها، كايلي كوزميتكس، اكتشفت فوربس أن الأرقام التي تم الإعلان عنها كان مبالغاً فيها، وأن حجم العمل وأرباحه أقل بكثير من ما تم التصريح به.
هذا الكشف أظهر كيف يمكن لتغطية الإعلام القائمة على الشهرة أن تخلق صورة غير دقيقة للواقع المالي، فإمبراطورية كايلي ظلت ضخمة، لكن هذه الفضيحة أوضحت أن الصورة الذهنية قد تكون قوية لكنها مضللة، وقد لا تعكس الواقع المالي الحقيقي.
المحور الأساسي كان حول علامتها التجارية كايلي كوزميتكس، حيث ادعت أن إيراداتها وصلت إلى 360 مليون دولار خلال سنة واحدة، وادعمت ذلك بتقديم إقرارات ضريبية، ولكن المشكلة كانت أن هذه الإقرارات لم تُراجع أو تُثبت من جهة مستقلة، وفوربس لم تكن لديها إمكانية الاطلاع على البيانات المالية الحقيقية، بل وثقت بما قدمه فريق كايلي.
لاحقاً، قامت كايلي ببيع 51% من حصتها في كايلي كوزميتكس لشركة كوتي إنك مقابل 600 مليون دولار، وبهذه الصفقة ظهرت الأرقام الحقيقية للشركة.
