بعد مرور أكثر من عقدين على إصدار نسخته الكرتونية الأولى، يعود فيلم “Lilo & Stitch” إلى الشاشة بنسخة لايف أكشن مذهلة، حاملة معها كل ما أحبّه الجمهور في العمل الأصلي، لكن برؤية معاصرة وتطور تقني يُدهش العيون ويُحرّك المشاعر.
منذ انطلاقه، حقق الفيلم نجاحًا استثنائيًا، متجاوزًا 1,025 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، موزعة بين الأسواق الأميركية والعالمية، ولم يكن هذا النجاح وليد الحنين فقط، بل نتيجة تنفيذ بصري متقن، ومقاربة عاطفية عميقة لفكرة العائلة، الانتماء، والاختلاف.
صُوّر الفيلم بالكامل في جزيرة أواهو الخلابة بهاواي، حيث ساعدت الطبيعة الساحرة في إبراز جمالية المشاهد، بينما اعتمد صُنّاع الفيلم على أحدث تقنيات المؤثرات البصرية لمنح شخصية “Stitch” حضورًا حيًّا ومحببًا، مع الحفاظ على طرافتها وروحها الأصلية.
ما يميز هذه النسخة هو طريقة تقديم القصة بمزيج من الواقعية والخيال، حيث نُقلت رسائل الحب والتسامح والتضامن الأسري بطريقة صحية وسلسة، تصل إلى قلوب الأطفال والكبار على حد سواء. الأداء اللافت للممثلة الشابة مايا كيلوها في دور “ليلو”، والصوت المحبوب لـ كريس ساندرز في شخصية “Stitch”، أضفيا عمقًا وحيوية إلى كل مشهد.
إنه أكثر من مجرد إعادة إنتاج، بل هو احتفال بجمال الاختلاف، وسحر الطفولة، وروح العائلة، ففيلم “Lilo & Stitch” الجديد يُثبت أن بعض القصص لا تشيخ، بل تنبض من جديد مع كل جيل.