قدّم الممثل والكاتب والمخرج فؤاد يمين مسرحيته الجديدة “هينة العيشة هيك”، على خشبة مسرح مونو، ووقف على خشبة المسرح وحيداً، وروى قصصاً واقعية حصلت معه في فترات مختلفة من حياته، وما رافقها من أحداث مرتبطة برفاقه وأفراد من عائلته، ولإكمال المشهد الدرامي إستعان بالخيال.
كشف فؤاد يمين أن فكرة المسرحية راودته منذ زمن طويل، وحين سنحت الفرصة قرر تنفيذها، وتتضمن المسرحية رسائل عديدة، منها عائلية ودينية وسياسية.
موقع الفن إلتقى فؤاد يمين، وكان له معه هذا الحوار.
حالات من الألم جمعت مفاصل المسرحية، أخبرنا عن أكثر مضمون العمل.
المسرح ينقل دائماً حالات الوجع، وما ورد في العمل أحداث واقعية حصلت معي ومع عائلتي وفي ضيعتي، أثّرت بي، وما زالت عالقة في ذهني، وكانت تنتظر الوقت المناسب لترجمتها من خلال عمل مسرحي.
هل مقولة “شيطان على هيئة ملاك” تبرر الأفعال السيئة؟
كل من يولد يكون بريئاً، والحياة هي التي تنعكس على مساره، وتؤثر على قراراته وخياراته.
من القصص الشخصية، إنتقلت في المشهد الأخير إلى ذكر السياسيين، لماذا؟
اللاوعي عند معظم اللبنانيين، يحمّل المسؤولية للسياسيين نتيجة أفعالهم وقراراتهم السيئة، والمشهد الساخر يدينهم، ولا يبرر أفعالهم.
ماذا عن العلاقة الروحية؟
كل شخص إذا رغب، تنشأ علاقة شخصية بينه وبين ربه، وكل على طريقته، وكانت الفكرة إظهار تطور علاقتي بالله، ومراحل الشك التي تخللتها.
ماذا عن مسرحية “كل شيء مسموح” مع الفنانة كارول سماحة؟
سيعاد عرضها بالتأكيد، لكن الوقت لم يُحدد بعد، بإنتظار إستقرار الوضع الأمني.