بكلماتٍ مؤثرة ومفعمة بالحزن، نعى الممثل السوري دريد لحام، الموسيقار اللبناني الراحل زياد الرحباني، الذي غيّبه الموت، تاركاً خلفه إرثاً فنياً عابراً للأجيال.
وقال دريد لحام في نعيه:
“حملايا وتنورين…. اتشحتا بالسواد
والبوسطة فقدت هديرها
والوتر حزين وجعاً
على رحيل زياد الحاضر أبداً
في الوجدان ملهماً للأجيال…
دريد لحام.”
وكانت قد ضجت كنيسة رقاد السيدة بالمعزين بـ زياد الرحباني بينهم السيدة الأولى نعمت عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام، وقد وقفت السيدة فيروز مع ابنتها المخرجة ريما الرحباني، وتلقتا التعازي.
ويُستأنف استقبال المعزّين يوم غد الثلاثاء، في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة بكفيا، من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ولغاية الساعة السادسة مساء.
المبدع زياد الرحباني توفي يوم أول من أمس، عن عمر ناهز الـ69 عاماً.