كشفت رسالة إلكترونية جديدة عن استمرار العلاقة بين الأمير أندرو والمُدان بجرائم جنسية جيفري إبستين، إذ قال فيها الأمير: “نحن في هذا معًا، وسنتجاوز الأمر”، في رسالة يُعتقد أنها أُرسلت في شباط/فبراير 2011، بعد يوم من نشر صورة له مع فيرجينيا جوفري، التي اتهمته لاحقًا بالاعتداء الجنسي عليها حين كانت قاصرة.
الرسالة التي نشرتها صحف بريطانية، تُظهر دعمًا واضحًا من أندرو لإبستين، ما يناقض ما قاله في مقابلة سابقة مع BBC Newsnight، إذ ادّعى أنه أنهى علاقته بإبستين في كانون الأول/ديسمبر 2010. لكن هذه الرسالة، التي تعود لتاريخ لاحق، تُثير تساؤلات جديدة حول مصداقية أقواله.
وتعود الصورة محل الجدل إلى منزل غيلين ماكسويل في لندن، وتُظهر أندرو وجيفري (التي توفيت هذا العام) وهما في وضع حميم.
جيفري اتهمت الأمير بأنه استُغلّها جنسيًا ثلاث مرات، بينما أنكر أندرو تلك المزاعم، وشكّك في صحة الصورة، قبل أن يتوصل إلى تسوية معها عام 2022 بقيمة 13 مليون دولار، من دون اعتراف بالذنب.