عبّرت الممثلة السورية ريم عبد العزيز عن رضاها العميق تجاه مسيرتها الفنيّة، مؤكدة أنّ جميع الأدوار التي قدّمتها كانت نتاج اختيار مدروس واقتناع كامل، بعيداً عن الظهور من أجل الوجود فقط.
وأوضحت عبد العزيز في حديث خاص مع الفن أن انتقاءها الدقيق لأعمالها كان سبباً في حضورها المؤثّر لدى الجمهور وبقاء اسمها في ذاكرته حتى اليوم.
ورغم هذا الرضا المهني، كشفت عبد العزيز عن شعورها بعدم حصولها على ما تستحقه من فرص داخل الدراما السورية، مشيرة إلى أنّ هذا الرأي لم يكن شخصياً فحسب، بل رأي الكثيرين من حولها أكّده مستذكرة لقائها بالمخرج العربي محمد فاضل في مصر، حين قال لها:”السوريون لم يستغلّوا موهبتك كما يجب يا ريم”.
ووصفت ريم هذا الكلام بأنه أسعدها تقديراً وأحزنها مضموناً، لأنّه يعكس واقعاً تعيشه هي وعدد من الفنانين السوريين الموهوبين الذين لم يتهيأ لهم المجال الكافي لإبراز قدراتهم.
وأضافت أن الساحة الدرامية باتت تعتمد على مجموعة محدودة من الوجوه التي تتكرر كل عام، بينما تُهمل طاقات أخرى تستحق فرصة عادلة.
وحمّلت ريم مسؤولية هذا الأمر إلى الشركات المنتجة وخيارات المخرجين، داعية إلى منح كل فنان موهوب المساحة التي يستحقها، لما في ذلك من أثر إيجابي على الدراما السورية ومستقبلها.
