تحل اليوم ذكرى رحيل الممثل المصري الراحل جميل راتب، أحد أعمدة التمثيل في السينما والمسرح والتلفزيون المصري والعربي، الذي رحل في مثل هذا اليوم عام 2018 بعد مسيرة فنية استثنائية تجاوزت ستة عقود.
تميّز راتب بأدائه المختلف وصوته المميز وحضوره القوي، وجسّد أدوار الشر كما أدوار الإنسان المثقف والنبيل بمهارة نادرة. قدّم أعمالاً خالدة مثل البرّية، الكيف، الأنس والجن، إلى جانب مشاركاته العالمية التي أكدت مكانته كفنان استثنائي تجاوز حدود المحلية، ويستعيد جمهور الفن اليوم إرثه الكبير، تقديرًا لمسيرته الغنية وإبداعه الذي ما زال حاضرًا في ذاكرة عشاق الشاشة.