كشفت النجمة العالمية سيلينا غوميز عن الدور الكبير الذي لعبه العلاج النفسي في مساعدتها على تجاوز بعض المشكلات التي تعتبرها حساسة، خاصة تلك المتعلقة بالتعامل مع الصدمات النفسية الناتجة عن التعليقات السلبية والسخرية من مظهرها الجسدي.
وفي مقابلة حديثة، أوضحت سيلينا أنها تخضع للعلاج السلوكي الجدلي (DBT)، وهو نوع من العلاج النفسي مخصص للأشخاص الذين يعانون من مشاعر شديدة أو متقلبة. وأشارت إلى أن هذا النوع من العلاج ساعدها على “إزالة طبقات” من الأمور التي تؤثر عليها نفسيًا.
وقالت موضحة: “أحد الأشخاص قال لي إنني بدينة، وشعرت بلسعة ذلك التعليق. تساءلت: لماذا يؤذيني هذا الشعور بهذه الطريقة؟”. واستشهدت بهذه الحادثة كمثال على المواضيع التي تناولتها خلال جلسات العلاج. وأضافت: “عانيتُ كثيرًا من مشاكل تتعلق بالوزن طوال حياتي، ولا يزال هذا الأمر يسبب لي الكثير من الألم”.
وأشارت سيلينا إلى أن جلسات العلاج ساعدتها على فهم جذور هذه المشاعر، قائلة: “أدركت أن الأمر يعود إلى فترة كنت فيها أخضع لفحوصات طبية، وازداد وزني حينها بسبب العلاج…”.
يُذكر أن سيلينا قد تم تشخيصها بمرض الذئبة في عام 2013، ما أدى إلى معاناتها من آلام مزمنة، وصعوبات في الحركة، إضافة إلى تلقيها علاجًا كيميائيًا وخضوعها لاحقًا لعملية زراعة كلية.