صورة التقطت في موقع سرقة متحف اللوفر تُظهر شابًا يرتدي ملابس غريبة انتشرت بسرعة على الإنترنت، حيث اعتقد البعض أنه محقق أو شخص غامض يعمل على القضية.
بينما كان آخرون متأكدين أن الصورة تم توليدها بالذكاء الاصطناعي، أكد المصور الذي التقط الصورة أن الشاب حقيقي وليس له أي صلة بالتحقيق، بل كان مجرد مارّ عابر.
وقال تيبو كاموس، مصور وكالة الأنباء الأمريكية A.P. الذي التقط الصورة، في مقابلة يوم الخميس: “لا أعرفه. لا أعلم إذا كان فرنسيًا. ربما سائح؟ ربما إنجليزي”.
وجاءت الصورة بعد السرقة المذهلة لمجوهرات التاج في اللوفر، حين تمكن كاموس، المصور المقيم في باريس، من توثيق الشاب وهو يسير بجانب رجال الشرطة الفرنسيين بالزي الرسمي، مع وجود سيارة لهم تسد أحد أبواب المتحف. وبشكل غريزي، التقط كاموس الصورة في تلك اللحظة.
