تحوّلت مباراة في الدوري البرازيلي بين فريقي سبورت ريسيفي وسيارا إلى ساحة درامية غير متوقعة، بعدما اندلعت مشادة عنيفة بين إحدى المشجعات وصديقها، إثر اكتشافها خيانته لها خلال اللقاء.
وبحسب مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت مشجعة ترتدي قميص سبورت ريسيفي وهي تتحدث بعصبية مع شاب يجلس في المدرج السفلي، بجوار فتاة أخرى. وبعد لحظات من المواجهة الكلامية، قفزت المشجعة عبر صفوف المقاعد باتجاه الثنائي، لتبدأ في توجيه الشتائم واللكمات لهما وسط صدمة الجماهير.
الفيديو أثار موجة من التعليقات الساخرة والمنتقدة، حيث رأى البعض أن الحادثة طغت على أجواء المباراة، في حين أبدى آخرون تعاطفهم مع الفتاة معتبرين أن تصرفها نابع من ألم الخيانة.
المثير أن هذا الحدث جاء في ظل الوضع المتأزم لفريق سبورت ريسيفي، الذي يحتل المركز الأخير في ترتيب دوري “بيتانو” البرازيلي برصيد 17 نقطة فقط، في حين يتصدر بالميراس جدول الترتيب بـ61 نقطة.
الحادثة أعادت طرح تساؤلات حول الخصوصية، والسلوكيات في الأماكن العامة، وحدود ردود الأفعال العاطفية في الفضاءات الرياضية، التي عادةً ما تكون محط أنظار الإعلام والجمهور.