بقلم: يورونيوز
نشرت في
ومع أنّ الحفل الختامي شهد حضورًا جماهيريًا كثيفًا تجاوز 200 ألف شخص بحسب وسائل إعلام مغربية، فإن تفاصيل الأداء أثارت موجة من الجدل امتدت خارج حدود المغرب.
في بداية الحفل، اعتمدت شيرين على تقنية “البلاي باك” في بعض الأغاني، ما أثار انتقادات من فئة من الحاضرين الذين كانوا ينتظرون أداءً حيًا بالكامل. غير أنّ الفنانة سرعان ما عادت لتغني بصوتها المباشر، مقدّمة مزيجًا من أبرز أغانيها التي أعادت التفاعل إلى الجمهور في منصة النهضة.
ولم تتوقف ردود الأفعال عند الحفل، بل امتدت إلى العالم الافتراضي. ففي حين انتقد البعض استخدام “البلاي باك”، أطلق محبو شيرين حملة دعم واسعة عبر منصات التواصل، معتبرين أنّ التقنية شائعة الاستخدام في حفلات فنانين عالميين، ولا تُنقص من قيمة شيرين كأحد أبرز الأصوات النسائية في العالم العربي.
وفي خضم هذا الجدل، أصدر المحامي ياسر قنطوش، وكيل شيرين عبد الوهاب، بيانًا أشار فيه إلى ما وصفه بـ”حملة ممنهجة” تستهدف الفنانة. وأكد قنطوش أن هناك جهات تسعى إلى تقويض أي نجاح تحققه شيرين، مشددًا على أن موكلته تُكنّ الشكر لكل من وقف إلى جانبها، كما أشار إلى نيته اتخاذ إجراءات قانونية للرد على الحملات الممنهجة التي طالتها.
يأتي هذا التطور بعد سلسلة من المحطات الفنية والإعلامية التي جعلت من شيرين واحدة من أكثر الفنانات العربيات إثارة للجدل والحضور في آنٍ معًا. وفيما تواصل بعض وسائل الإعلام تسليط الضوء على أدائها الفني، يبرز التساؤل: هل يكون الجدل الحالي مجرد موجة عابرة في مسيرتها الفنية، أم بداية فصل جديد من الصراع بين شيرين ومنتقديها؟