مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول، ينصح الخبراء الآباء باتباع مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد على تحفيز دماغ الطفل وتنشيط قدراته الذهنية، وتشمل التغذية السليمة، والأنشطة الرياضية، والنوم المنتظم، وتنظيم الوقت.
التغذية أولاً
بحسب موقع “مديسين نت”، تلعب التغذية دوراً محورياً في دعم أداء الدماغ، إذ يُوصى بإدراج الأسماك الدهنية ومنها السردين والسلمون والتونة والهامور والمكاريل في وجبات الأطفال، لما تحتويه من أحماض دهنية أوميغا-3 التي تنشط الذاكرة وتدعم التركيز.
كما يُنصح بتناول الخضروات الورقية الخضراء منها السبانخ والخس والبروكلي والملوخية، إلى جانب الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة ومنها الفراولة والتوت والرمان، والبيض والمكسرات التي توفر الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الدماغ.
الرياضة تنشّط الذهن
تشير تقارير موقع “توب يونيفرسيتيز” إلى أن ممارسة الأنشطة البدنية، منها الجري أو ركوب الدراجات أو السباحة، تساهم في تعزيز الروابط العصبية وتحسين مهارات التعلم والاستيعاب. وينصح الخبراء بممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة خمس مرات أسبوعياً لتحقيق أفضل النتائج.
النوم أساس التركيز
أما النوم، فله تأثير مباشر على الذاكرة وتنظيم عمليات الدماغ. ووفق “مديكال نيوز توداي”، يساعد النوم الجيد على تقليل التعب الذهني وتعزيز قدرة الطفل على الحفظ والفهم. ويحتاج الأطفال ما قبل المدرسة إلى 10–13 ساعة من النوم يومياً، في حين يحتاج طلاب المرحلة الابتدائية إلى 9–12 ساعة، والمراهقون إلى 8–10 ساعات.
الأنشطة الذهنية
إلى جانب ذلك، تساهم الأنشطة ومنها الشطرنج، الرقص، الفنون القتالية، أو عزف الموسيقى في تنشيط الوصلات العصبية وتنمية مهارات التنسيق والتركيز لدى الأطفال، ما يجعلها وسيلة فعّالة لتعزيز قوة الدماغ.