أطلت منذ مدة سيدة في مقاطع فيديو، زعمت أن إبراهيم شيكا لم يتوفَّ نتيجة إصابته بالسرطان، بل بعد أن باع أعضاءه، واتهمت الممثلة وفاء عامر بالوساطة في تلك العملية، ليتبين لاحقاً أن كل ما قالته هذه السيدة افتراء فصدر عن وزارة الداخلية المصرية بيان رسمي ورد فيه: “في إطار تقدم إحدى الفنانات ببلاغ للأجهزة الأمنية ضد سيدة “تدعى إنتسابها لإحدى العائلات” لقيامها بنشر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعي تقوم من خلالها بالتشهير بها والزعم بقيامها بالإتجار فى الأعضاء البشرية مع سيدة أخرى.
عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط المذكورة (صانعة محتوى بمواقع التواصل الإجتماعى – مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بالجيزة) وذلك حال تواجدها بمحافظة الإسكندرية وبحوزتها (2 هاتف محمول “بفحصهما فنياً تبين إحتواء أحدهما على محفظة مالية بها مبالغ محولة من الخارج”) وبمواجهتها أقرت بإختلاقها تلك الإدعاءات ونشرها على صفحتها بمواقع التواصل الإجتماعى لرفع نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.تم إتخاذ الإجراءات القانونية”.
ففي زمنٍ باتت فيه الشائعات أسرع من الضوء، وجدت وفاء عامر نفسها في قلب عاصفة إلكترونية لا ترحم، اتهامات مشينة، لا تستند إلى دليل، تتصدر العناوين وتنتشر كالنار في هشيم الترندات، لا تحقيقات، لا مستندات، فقط فيديوهات من سيدة مدعومة بعدد من المؤثرين الذين يلهثون خلف المشاهدات دون أدنى اعتبار للحقيقة.
وما توصلت إليه الدولة يثبت أن ليس كل ما نعرفه من خلال السوشال ميديا صحيح بل قد يكون مجرد افتراء واعادة تداوله خطيئة أكبر.