رصدت وكالة ناسا في شهر سبتمبر الماضي، ثقباً هائلاً في سطح الشمس، يبلغ عرضه نحو 35 ضعف حجم كوكب الأرض، وذلك من خلال مرصدها الشمسي المعروف باسم مرصد الديناميكيات الشمسية (SDO).
وأوضحت الوكالة أن هذا الثقب أطلق تياراً قوياً من الرياح الشمسية باتجاه الأرض، وهي ظاهرة يمكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات، إضافةً إلى أنها قد تتسبب في إضاءة السماء بألوان الشفق القطبي في المناطق الشمالية من الكوكب.
ويُعد هذا الرصد من أبرز الظواهر الشمسية التي تابعتها ناسا مؤخراً، لما يحمله من تأثيرات محتملة على كوكب الأرض ومجاله المغناطيسي.

