تم فصل حوالى 20 عميلاً من الـ FBI في 26 سبتمبر، من الذين تم تصويرهم وهم يركعون في احتجاجات 2020 بعد وفاة الشاب الأسمر جورج فلويد.
رابطة عملاء الـ FBI (FBIAA) وصفت هذه الفصائل بأنها “غير قانونية” وترى أنها تنتهك حقوق هؤلاء العملاء بالإجراءات القانونية (due process).
الرابطة انتقدت قيادة المدير كاش باتيل، معتبرة أن إجراء مثل هذه الفصائل يُضعف الثقة بين القيادة والموظفين ويُفقد الوكالة “خبرات ثمينة”.
في 2020، أُرسل العملاء إلى احتجاجات واشنطن بأمر من وزير العدل آنذاك بيل بار، ومن بينهم من اختار الركوع كوسيلة لتخفيف التوتر.
عند مراجعة الحادثة آنذاك، خلصت إدارة FBI بعهد كريستوفر راي إلى أن الركوع لا ينتهك سياسة الوكالة.
رمزية الأفعال داخل المؤسسات الأمنية :
الركوع في الاحتجاجات يُعدّ إشارة رمزية قوية، ويعكس موقفًا من تفاعل مع قضايا مجتمعية. هذا النوع من التعبير قد يواجه رفضًا ضمن ثقافات الأجهزة الأمنية.
الاحتجاج مقابل الحياد المؤسسي:
جواز التعبير الفردي والموقف الشخصي يصطدم غالبًا مع التوقع بأن تكون أجهزة إنفاذ القانون محايدة وغير منحازة.
التوقيت والتداعيات السياسية:
هذه الفصائل تأتي في ظل تغيرات قيادية وتحولات سياسية قد تستقيم مع تغييرات في سياسة الأجهزة الأمنية، ما يزيد أهمية النظر إلى الخلفيات السياسية لهذه الفصائل.