سجّلت فلوريدا سابقة تاريخية باعتبارها أول ولاية أمريكية تعترف بالذهب والفضة كعملة قانونية.
بات من الممكن الآن للمواطنين استخدام هذه المعادن الثمينة في تسديد الديون، ودفع ثمن السلع والخدمات، دون الاعتماد الحصري على الدولار الورقي الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي.
المؤيدون للخطوة يرونها عودة حقيقية إلى “المال الحقيقي”، خاصة في ظل التضخم المتزايد وطباعة النقود المستمرة، فيما يعبّر المنتقدون عن مخاوف من تعقيدات محتملة في المعاملات التجارية.
وبين التأييد والتحفظ، أثارت هذه الخطوة نقاشًا واسعًا حول مستقبل النظام النقدي في الولايات المتحدة، وقد تُمهّد لتغييرات أوسع على مستوى السياسات المالية.