الميلاتونين هو هرمون طبيعي يُعرف بـ”هرمون النوم”، تنتجه الغدة الصنوبرية في الظلام، ويعمل على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، ما يساعد على الاسترخاء والنوم.
لا يسبب النوم مباشرة، لكنه يهيئ الجسم له.
فوائده الأساسية
يساعد تناول الميلاتونين كمكمل غذائي على تحسين جودة النوم، خصوصاً لمن يعانون من الأرق، اضطراب الرحلات الجوية الطويلة (Jet lag)، أو العمل بنظام المناوبات. كما تشير بعض الدراسات إلى فوائد إضافية محتملة، منها:
دعم صحة العين
تخفيف الارتجاع المعدي
تقليل طنين الأذن
تقليل نوبات الصداع النصفي
دعم الدماغ لدى مرضى الزهايمر
لكن لا تزال هذه الفوائد بحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيدها.
الجرعة وطريقة الاستخدام
يوصى بجرعة أولية منخفضة بين 0.5 و1 ملغ قبل النوم بنصف ساعة، مع إمكانية زيادتها حتى 3–5 ملغ عند الحاجة. يُفضل دائمًا استخدام أقل جرعة فعالة، واستشارة الطبيب قبل البدء.
الآثار الجانبية والتحذيرات
الميلاتونين آمن بشكل عام، لكنه قد يسبب آثارًا خفيفة، منها الصداع، الدوخة أو الغثيان. كما قد يتفاعل مع أدوية، منها مميعات الدم، أدوية السكري، ضغط الدم، وموانع الحمل، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل الاستخدام المنتظم.