دخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي دائرة الجدل، بعد أن فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا حول فيلته الفاخرة في جزيرة إيبيزا، بسبب شبهات بناء غير قانونية داخل منطقة طبيعية محمية.
الفيلا التي اقتناها ميسي عام 2022 بقيمة نحو 11 مليون يورو، تضم بحسب التحقيقات إضافات غير مرخّصة، منها مرآب تحت الأرض وغرف إضافية في الطابق السفلي، ما أدى إلى رفض منح شهادة صلاحية السكن وفتح الإجراءات القانونية اللازمة.
مصادر مقربة من اللاعب أكدت أن المخالفات كانت من أعمال المالك السابق قبل الشراء، وأن ميسي ومحاميه لم يكونا على علم بها، وهو ما قد يضطره إلى هدم الأجزاء غير المرخصة إذا قررت السلطات متابعة الإجراءات.
وتأتي هذه الأزمة في ظل تشديد الرقابة على مشاريع البناء الفاخرة في إيبيزا، بعد تزايد الانتقادات حول استحواذ المشاهير على أراضي الجزيرة، وهو ما سبق أن أثار جدلًا حول منزله في 2024 بعد تعرضه لتخريب من قبل ناشطين بيئيين.