يستعد النجم الأميركي المثير للجدل كانييه ويست، أو كما يُعرف حالياً باسم Ye، للظهور مجدداً تحت الأضواء من خلال فيلم وثائقي جديد بعنوان “In Whose Name؟” من المقرر عرضه في 19 أيلول المقبل.
الإعلان عن العمل أثار جدلاً واسعاً منذ اللحظة الأولى، خاصة بعد تسريب معلومات تؤكد أنه “غير مُصرّح به”، ما جعل كثيرين يشككون في مدى موضوعيته ودقة السرد الذي سيقدمه عن حياة الفنان البالغ من العمر 48 عاماً.
الفيلم من إخراج نيكو باليستيروس، الذي رافق كانييه على مدار ستة أعوام متواصلة منذ عام 2018، موثقاً أكثر من 3000 ساعة من اللقطات الحصرية. ويعد الجمهور بجرعة غير مسبوقة من التفاصيل حول حياة نجم الراب العالمي، بما في ذلك صراعاته مع الاضطرابات النفسية، انهيار زواجه الشهير من نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، وسلسلة الانكسارات التي تعرضت لها إمبراطورياته التجارية عقب تصريحاته العنصرية والمعادية للسامية.
لكن في موازاة الجانب الفني، عاد الإعلام العالمي ليسلط الضوء على الحياة الخاصة لويست، وتحديداً علاقته بزوجته الحالية بيانكا سينسوري. فبحسب مجلة Heat، ورغم محاولاته المستمرة لنفي وجود أزمات في زواجه، إلا أن مقربين كشفوا عن تحديات واجهت الثنائي منذ ارتباطهما. ومع ذلك، يبدو أن العلاقة بينهما استعادت توازنها مؤخراً، إذ أصبح كانييه منشغلاً بـ”مهمة شخصية” تتمثل في إنجاب طفل من بيانكا في أقرب وقت ممكن.
المصادر أشارت إلى أن ويست يرى في هذا المشروع العائلي امتداداً طبيعياً لفلسفته عن “التفوق والإرث”، حيث يعتقد أن جيناته الفريدة وموهبته الاستثنائية يجب أن تنتقل إلى “أطفال خارقين” يحملون اسمه بعد رحيله. ووفقاً للتسريبات، فإن بيانكا، التي ستبلغ عامها الثلاثين في يناير المقبل، وافقت على فكرة الإنجاب، غير أن استعجال كانييه لتحقيق هذه الرغبة يكشف عن حالة من التوتر والاندفاع.
بهذا الفيلم الوثائقي وما يرافقه من قصص شخصية مثيرة، يجد كانييه ويست نفسه مرة أخرى في قلب العاصفة: بين فنان عالمي يحاول رواية حكايته بطريقته الخاصة، ورجل يعيش حياة صاخبة تتناوب فيها النجاحات والفضائح على السواء.