فُجع الوسط الفني والجمهور بخبر وفاة المنشد الصوفي اللبناني أحمد حويلي، ابن بلدة حومين الفوقا، إثر عارض صحي مفاجئ أودى بحياته، تاركًا وراءه حزنًا كبيرًا في قلوب محبّيه ومتابعيه.
وكان حويلي قد أعلن العام الماضي اعتزاله الفن، في خطوة صادمة، حيث كشف عبر مقطع فيديو نُشر على حساباته الرسمية، أنه سيُحيي أمسية “وتر العاشقين” لتكون الأخيرة له على المسرح، قائلاً: “الأمسية مفتوحة ومتاحة للجميع، ولا اعتبارات مادية، وجودكم هو المهمّ، وأريد توديعكم في آخر أمسية لي”.
كما أعلن نيّته حذف جميع أعماله الفنية وحساباته من مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه يترك للجمهور حرية الاحتفاظ بالأعمال قبل حذفها، مضيفًا: “لست أنا من يُقرّر إذا كان هذا اعتزالاً أم لا، هذا صوت وضعه الله، وهو يعرف إن كان يجب أن أتوقّف أم لا”.
ردود الفعل جاءت مؤثرة وصادمة، إذ عبّر كثيرون عن حزنهم العميق، معتبرين أن صوته كان بلسمًا للروح ورفيقًا في اللحظات العصيبة. وعلّقت إحدى المتابعات: “صوتك كان الدليل الوحيد برحلة التيه… صوتك سيبقى الرفيق والبلسم.”
موقع “الفن”، يتقدّم بأحرّ التعازي من ذوي الفقيد وأحبّائه، راجيًا من الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.