تحتفل الممثلة التونسية هند صبري اليوم بعيد ميلادها، لتطوي عاماً جديداً من مسيرة فنية تُعدّ من الأبرز في العالم العربي، بما قدّمته من أعمال راسخة في الدراما والسينما على حدّ سواء، وبفضل حضورها القوي وقدرتها على تجسيد شخصيات مركّبة بحساسية عالية، رسّخت هند صبري مكانتها كواحدة من أهم نجمات جيلها، بعدما انتقلت من السينما التونسية إلى آفاق عربية واسعة، لتصبح اسماً مرجعياً في الأداء والاختيارات الفنية.
وقد أتاحت لها مشاركاتها المتنوعة بين الدراما الاجتماعية والرومانسية والتاريخية أن تحقق رصيداً كبيراً من الجوائز والتكريمات، إضافة إلى تقدير نقدي وجماهيري مستمر منذ أكثر من عقدين.
ولم تقتصر بصمتها على الفن فقط، إذ لعبت دوراً مهماً في قضايا إنسانية وحقوقية بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة في منظمة الأغذية العالمية، ما جعل صورتها العامة تجمع بين النجومية والالتزام المجتمعي، من أبرزها أفلام “مذكرات مراهقة” الذي شكّل انطلاقتها الأوسع، و”عمارة يعقوبيان” و”أسماء” و”الجزيرة” بجزئيه، إضافة إلى مشاركتها في نجاحات كبرى مثل “الفيل الأزرق 2” و”كيرة والجن”، وعلى الشاشة الصغيرة برزت بأعمال مثل “عايزة أتجوز” و”حلاوة الدنيا” و”البحث عن علا” .
