في منطقة عفار بإثيوبيا، تحدث ظاهرة جيولوجية نادرة تمهّد لولادة محيط جديد في أفريقيا.
ثلاث صفائح تكتونية ضخمة هناك تتحرك ببطء مبتعدة عن بعضها، بينما يدفعها من الأسفل عمود من الصهارة الصاعدة، يشبه نبض قلب الأرض.
مع مرور ملايين السنين، سيتوسع هذا الصدع تدريجياً، مما يؤدي إلى انقسام شرق أفريقيا عن باقي القارة. وعندها، ستتدفق مياه البحر لملء الفراغ، مُشكّلة محيطاً جديداً بالكامل.
تُعد هذه المنطقة واحدة من الأماكن القليلة على كوكب الأرض التي يمكن فيها مشاهدة تكوّن قارة جديدة أمام أعيننا، في مشهد جيولوجي مدهش واستثنائي.