في عام 2013، نشر باحثون يابانيون من مختبرات ATR لعلوم الأعصاب الحسابية في كيوتو دراسة استخدموا فيها التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لتسجيل نشاط الدماغ المرتبط بأشياء محددة أثناء النوم.
تمكنوا من إعادة بناء صور سريعة لأشياء ظهرت في أحلام المشاركين، ولكن هذه الصور كانت عبارة عن لقطات ثابتة تم تجميعها باستخدام خوارزميات تعلم الآلة، وليست تسجيلات كاملة للأحلام كما قد يظن البعض.
حالياً، أجرى نفس الفريق دراسة موسعة، حيث قاموا بمراقبة نشاط الدماغ أثناء النوم العميق (REM) وطلبوا من المشاركين وصف أحلامهم فور الاستيقاظ، باستخدام قاعدة بيانات من الصور المرتبطة بأنماط دماغية محددة، تمكنوا من التنبؤ بمحتوى الأحلام بدقة تصل إلى 60%، وزادت هذه الدقة إلى أكثر من 70% عند التركيز على عناصر بصرية محددة مثل الأشخاص والأشياء.
على الرغم من أن هذه التقنية مثيرة، إلا أنها لا تزال في مراحلها المبكرة. التسجيلات الحالية هي مجرد تمثيلات بصرية جزئية وغير كاملة للأحلام، ولا يمكن اعتبارها إعادة عرض كاملة للأحلام كما في الأفلام، ومع ذلك، فإن هذه الأبحاث تقدم رؤى قيمة حول كيفية معالجة الدماغ للمحتوى البصري أثناء النوم.