جوني ديب على خط العودة .. هل سنرى الكابتن جاك مجدداً؟
blob.core.windows.net/elnashra/elnashra/elfann/images/inline_article_image_new/8523144_1754903682.jpg” style=”margin: 4px; float: left;” />الأميرة التركية “در الشهوار” هي إبنة آخر الخلفاء العثمانيين وزوجة الأمير الهندي أعظم جاه ابن أغنى رجل في العالم في حينه. إسم الأميرة الحقيقي خديجة خيرية عائشة در الشهوار وتميزت بملامح جذابة وشخصية قيادية وإتقانها عدة لغات.
كانت در الشهوار محبوبة والدها الخليفة عبدالمجيد الثاني آخر الخلفاء العثمانيين، الذي حرص على رسم العديد من اللوحات لها وتعليقها على جدران القصر.
عاشت الأميرة سنوات قليلة في قصر “تشامليجا”، في إسطنبول قبل أن يتم نفيها مع عائلتها من تركيا من قبل مصطفى كمال أتاتورك.
بعد عشر سنوات من تاريخ مولدها الواقع في 26 يناير/كانون الثاني 1914غادرت در الشهوار بلدها لتستقر مع عائلتها في مدينة نيس الفرنسية. أمضت الأميرة مع عائلتها أياماً صعبة في فرنسا، ومع مرور الوقت أصبح وضع عائلة آخر الخلفاء العثمانيين تعيساً لدرجة أن بعض المنظمات الإسلامية ناشدت العالم الإسلامي تقديمَ يد العون لهم.
تزوجت الأميرة من الأمير أعظم جاه ابن السلطان عثمان علي خان آخر حكام دولة حيدر أباد بجنوب الهند، وكان أغنى رجل في العالم آنذاك، إذ كان يملك سنة 1930 ما يُقدّر بمائة مليون جنيه إسترليني من الذهب والفضة إلى جانب ما قيمته 400 مليون جنيه إسترليني من المجوهرات.
دفن جثمان والدها
لم تستطع درالشهوار دفن والدها في أرض أجداده بالرغم الجهود التي بذلتها والطلب من الرئيس التركي شخصياً لكنه رفض فقررت حفظ الجثمان في مسجد في باريس ونقلته لاحقاً الى المدينة المنورة.
الجنسية التركية
بعد إنهيار سلطنة حيدر آباد وضمَها عنوة إلى الهند في عام 1948توجهت الأميرة إلى لندن للحصول على الجنسية البريطانية. وعندما سُمح لعائلة “آل عثمان” بالحصول على الجنسية التركية التي كانوا محرومين منها فيما مضى، لم تستطع درّ الشهوار أن تنسى رفض الحكومة دفن جثمان والدها بأرض أجداده، لذلك رفضت ابنة آخر الخلفاء الحصول على الجنسية التركية.
وفاتها
بعد وفاتها في بريطانيا عام 2006 عن عمر يناهز 92 عاماً، نفذ ولديها وصيتها ودفنت في مقبرة المسلمين في لندن.