بعد سنوات من الأزمات والضجيج الإعلامي، اختار النجم العالمي جوني ديب، حياة العزلة والسكينة في الريف الإنجليزي، حيث استأجر قصرًا تاريخيًا فخمًا يعود للقرن التاسع عشر، في قلب منطقة إيست ساسكس، بحسب ما كشف موقع MailOnline.
جوني ديب، البالغ من العمر 62 عامًا، شوهد مؤخرًا وهو يتجول في شوارع مدينة وادهورست الهادئة، مستمتعًا بالطبيعة المحيطة بمنزله الجديد. ويُعتقد أن ارتباطه بالمنطقة، بدأ خلال زياراته لصديقه الراحل، عازف الروك جيف بيك، الذي ساند جوني ديب خلال معركته القضائية مع طليقته النجمة آمبر هيرد، وشاركه العزف على المسرح أكثر من مرة.
القصر المنعزل الذي يسكنه جوني ديب يتميز بأجوائه السينمائية، ويضم عشر غرف نوم، حديقة غارقة، مسرحًا مكشوفًا، نوافير، بساتين، وبيتين للموظفين. وتؤدي بوابة حديدية فخمة، إلى طريق مرصوف تحيط به تماثيل قوطية، ويوفر المكان خصوصية عالية، بفضل الأسوار المرتفعة وكاميرات المراقبة.
ويُقال إن جوني ديب بات يستمتع بوجبة الإفطار صباحًا، على شرفته المطلة على تلال ساسكس، فيما تم نقله مؤخرًا بسيارة خاصة لحضور العرض الأول لفيلمه الجديد كمخرج “Modigliani: Three Days On The Wing Of Madness”، الذي يتناول حياة الرسام الإيطالي أميديو موديلياني، ويشارك فيه النجم آل باتشينو.
التحاق نجم بحجم جوني ديب بمنطقة ريفية هادئة، أثار موجة من الحديث بين السكان المحليين، إذ عبّر أحدهم قائلاً: “لم نتوقع أن يسكن النجم العالمي جوني ديب في منطقتنا الصغيرة، إنه أمر غريب ومثير في آن”.
