لم تعد الرياضة بالنسبة لنجمات هوليوود مجرّد وسيلة للحفاظ على الرشاقة، بل أصبحت أسلوب حياة يمنحهن التوازن النفسي والطاقة الإيجابية وسط ضغوط الشهرة والعمل.
كثيرات منهن يتحدثن بصراحة عن أهمية الحركة اليومية ودورها في تحسين الصحة العقلية والتخفيف من التوتر.
النجمة كريستين بيل كانت من أكثر من عبّر عن ذلك بصدق، إذ قالت إنها تمارس الرياضة يوميًا حتى في أسوأ حالاتها المزاجية: “أكره أن أقول هذا لأن لا أحد يحب سماعه، لكنه فعلاً يعمل!”، مشيرة إلى أنها تعتمد ما تسميه “تمارين الوجبات الخفيفة” أي تقسيم التمارين إلى فترات قصيرة على مدار اليوم للحفاظ على النشاط الدائم.
وفي السياق نفسه، هناك نجمات أخريات جعلْن من الرياضة عادة لا غنى عنها:
-جينيفر أنيستون: تمارس اليوغا والبيلاتس منذ سنوات، وتؤكد أن السر في الاستمرارية لا في طول الجلسة، مشيرة إلى أن الحركة اليومية تجعلها أكثر هدوءًا وتركيزًا.
-ريز ويذرسبون: تبدأ يومها بالجري في الهواء الطلق، وتعتبر أن ممارسة الرياضة صباحًا تمنحها دافعًا إيجابيًا وطاقة متجددة لبقية اليوم.
-جينيفر لوبيز: من أكثر النجمات التزامًا بالنظام الرياضي والغذائي الصارم، وتقول إن التمارين تمنحها قوة داخلية تشبه التأمل وتزيد من ثقتها بنفسها.
-مارغوت روبي: تمارس الملاكمة وتمارين القوة بانتظام، مؤكدة أنها لا تسعى إلى الكمال الجسدي بقدر ما تبحث عن الشعور بالقوة والسيطرة على ذاتها.
-زندايا: تفضل الرقص كوسيلة رياضية تعبّر من خلالها عن نفسها، وترى أن الحركة هي لغة حرية تساعدها على التخلص من الطاقة السلبية.
وهكذا تثبت نجمات هوليوود أن الرياضة ليست فقط طريقًا للجمال، بل وسيلة للتوازن النفسي، والتعبير عن الذات، واستعادة القوة الداخلية في عالم لا يعرف الهدوء.
