تُعدّ جلسات المايكرونيدلينج من العلاجات التجميلية الشائعة لتحسين ملمس البشرة واستعادة نضارتها.
ورغم بساطتها مقارنة بإجراءات أخرى، إلا أنّها تتطلّب معرفة بعض التفاصيل المهمة قبل الخضوع لها.
كيف يعمل المايكرونيدلينج؟
يعتمد هذا الإجراء على إحداث ثقوب دقيقة في الجلد باستخدام إبر رفيعة، ما يحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين بشكل طبيعي. يساعد ذلك على تحسين الخطوط الرفيعة، الندبات، وتفاوت ملمس البشرة، على أن تظهر النتائج تدريجياً خلال أسابيع، وغالباً بعد أكثر من جلسة.
الآثار الجانبية الشائعة
من الطبيعي ظهور احمرار يشبه حروق الشمس الخفيفة، إضافة إلى تورّم بسيط، إحساس بالوخز أو الشدّ، وجفاف مؤقّت. عادةً تزول هذه الأعراض خلال يومين.
مضاعفات محتملة
رغم أمان الإجراء، قد تحدث بعض المضاعفات مثل العدوى في حال سوء التعقيم، أو تصبّغات جلدية لدى بعض أنواع البشرة، ونادراً كدمات إذا لم يُنفّذ بالعمق المناسب.
مَن يجب أن يتجنّبه؟
لا يُنصح بالمايكرونيدلينج لمن يعانون من التهابات جلدية نشطة، جروح مفتوحة، حب شباب ملتهب أو بعض الأمراض الجلدية، لذا تبقى استشارة المختص خطوة ضرورية.
التحضير قبل الجلسة
يُفضّل تجنّب الشمس ومنتجات التقشير القوية قبل الجلسة، والحضور ببشرة نظيفة وخالية من المكياج.
العناية بعد الجلسة
بعد المايكرونيدلينج، يُنصح بتجنّب الحرارة، التعرّق والرياضة المكثفة لمدة 24–48 ساعة، والاكتفاء بمنتجات لطيفة ومرطّبة حتى تهدأ البشرة تماماً.
