في بادرة إنسانية عكست روح الامتنان والدعم، حرصت أميرة ويلز كيت ميدلتون على إضفاء أجواء من البهجة داخل المستشفى الذي تلقت فيه علاجها من مرض السرطان، وهو ما لاقى صدى واسعاً وتفاعلاً كبيراً.
وأعلنت مؤسسة “رويال مارسدن” التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية عن تلقيها تبرعاً مميزاً من كيت ميدلتون، تمثل في شجرة عيد ميلاد مزينة بشكل لافت، جرى وضعها في مركز «أوك» لعلاج السرطان في ساتون جنوب إنجلترا، حيث خضعت الأميرة، البالغة من العمر 43 عاماً، للعلاج خلال العام الجاري بعد تشخيص إصابتها بالمرض في كانون الثاني/يناير 2024.
وعبّرت المؤسسة، التي تُعد من أبرز المراكز المتخصصة في أبحاث وعلاج السرطان، عن شكرها مقدمة الامتنان لأميرة ويلز، الراعية المشتركة للمؤسسة إلى جانب الأمير ويليام، على هذه اللفتة، موضحة أن الشجرة جاءت من حفل الترانيم “معاً في عيد الميلاد” الذي أُقيم مطلع الشهر الجاري في دير وستمنستر.
وفي كتنون الثاني/يناير الماضي، تولى الأمير ويليام وكيت ميدلتون الرعاية الرسمية للمستشفى الذي تلقت فيه العلاج طوال معظم عام 2024، في خطوة تعكس ارتباطهما بالمؤسسة ودعمهما لرسالتها الطبية والإنسانية.
وخلال فترة علاجها، قامت كيت بزيارة غير معلنة إلى المركز الطبي، هدفت من خلالها إلى توجيه الشكر والامتنان للطواقم الطبية، بحسب ما أعلنه متحدث باسم قصر كنسينغتون.
وقبل نقلها إلى مركز علاج السرطان، استُخدمت الشجرة نفسها لتزيين حفل الترانيم السنوي الخامس لعيد الميلاد الذي استضافته كيت في الخامس من ديسمبر بدير وستمنستر في لندن، وهو الحفل الذي شهد الظهور العلني الأول المشترك للأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس منذ ستة أشهر.
