واجهت النجمة العالمية كيم كارداشيان موجة واسعة من الانتقادات بعد ظهور ابنتها نورث ويست (12 عامًا) بإطلالة جريئة على تطبيق تيك توك، تضمنت وشومًا مزيفة على الوجه، وثقب في الأنف، وشبك أسود على الأسنان، مع شعر أزرق طويل وعدسات لاصقة ملونة.
الإطلالة التي استوحت أسلوب الهيب هوب والبانك أثارت جدلًا كبيرًا بين متابعي العائلة، فبينما اعتبر البعض أن المظهر يعكس شخصية نورث المبدعة والواثقة من نفسها، رأى آخرون أن كيم لم تضع حدودًا كافية لتصرفات ابنتها على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة وأن عمرها لم يتجاوز 12 عامًا.
وتفاقم الجدل بعد تداول مقاطع قديمة لوالدها كاني ويست، الذي كان قد أعرب عن قلقه بشأن تصرفات نورث على الإنترنت، ما زاد من الانتقادات الموجهة لكيم باعتبارها مسؤولة عن مراقبة نشاط ابنتها الرقمي.
من جانبها، دافعت كيم عن نفسها في تصريحات لها، مؤكدة أنها ما زالت تتعلم كأم وأنها تسمح لابنتها بتجربة أشياء جديدة أحيانًا، لكنها تتعلم من الأخطاء أمام الجمهور: “جميع الأطفال يريدون أن يكونوا مثل بعضهم البعض. أسمح لها أحيانًا بتجربة أشياء، ثم أدرك أننا لن نكررها مرة أخرى.”
وأضافت أن نورث لا تتأثر بالانتقادات، وأنها تقول دائما: “لا يهمني إن لم يحب أحدهم شعري الأزرق، هذا ما يجعلني سعيدة.”
