دخلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في علاقة جديدة خلف الكواليس، وهذه المرة مع مغني الراب بوست مالون، المعروف بأسلوبه الغريب ووشومه اللافتة وصوته الفريد في عالم موسيقى الراب والكانتري.
ووفقًا لمصادر مقربة من الطرفين، بدأت العلاقة تتطور بعد تعاونهما الأخير في حملة إعلانية لصالح علامة كارداشيان التجارية.
ورغم محاولاتهما إبقاء الأمور طي الكتمان، وصفت المصادر العلاقة بأنها “السر الأسوأ حفظًا في عالم الترفيه”، وسط تكهنات متزايدة حول طبيعة ما يجمع النجمين.
كارداشيان (44 عامًا) ومالون (30 عامًا) التقيا للمرة الأولى مطلع العام الحالي، خلال التحضير لإطلاق مجموعة جديدة من علامتها التجارية، والتي تصدّرها مالون في جلسة تصوير أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل.
مصادر مطلعة أكدت أن الكيمياء بين الثنائي ظهرت بشكل واضح منذ أول لقاء، حيث جمعتهما اهتمامات مشتركة أبرزها الموسيقى وتربية الأطفال والحياة بعيدًا عن صخب هوليوود.
وقال مصدر من فريق الإنتاج: “كيم أُعجبت بشخصية أوستن (بوست مالون) على الفور. وصفته بأنه شخص عفوي وصادق، ولا يهتم بالشهرة أو الأضواء، وهو ما تعتبره مختلفًا تمامًا عن جميع من ارتبطت بهم سابقًا”.
كما أكدت مصادر أخرى أن العلاقة لم تعد مجرد صداقة، بل بدأت تأخذ طابعًا شخصيًا أكثر وضوحًا في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد انفصال مالون عن مصممة الأزياء كريستي لي.
وتشير المصادر إلى أن النجمين تناولا موضوع اللقاءات بعيدًا عن العمل، وناقشا خططًا لزيارة مزرعة مالون الخاصة في ولاية يوتا، والظهور معًا في حفل شواء خاص في ناشفيل، حيث افتتح مؤخرًا مطعمًا موسيقيًا.
اللافت أن العلاقة تحظى بدعم من داخل عائلة كارداشيان، حيث نقلت مصادر أن كورتني كارداشيان طمأنت شقيقتها إلى أن مالون “شخص طيب وصاحب قلب كبير”، بينما تتحمّس كريس جينر لفكرة توثيق العلاقة في الموسم الجديد من برنامج العائلة، رغم تردّد كيم.
في الوقت الحالي، يبدو أن كيم تأخذ الأمور بهدوء بعيدًا عن الإعلام، مع قناعة شخصية بأن ما يجمعها ببوست مالون مختلف تمامًا عن تجاربها السابقة.