في عالم سريع الإيقاع، غالبًا ما تدفع المرأة ثمن الضغوط اليومية والإرهاق النفسي والجسدي على صحتها وحياتها الحميمة.
قلة النوم لا تؤثر فقط على الطاقة والمزاج، بل تقلل أيضًا الرغبة الجنسية والاستجابة الجسدية.
النوم.. مفتاح التوازن الهرموني
النوم يعيد برمجة هرمونات الجسم الأساسية مثل الأستروجين والتستوستيرون، الضروريين لتنظيم الرغبة الجنسية. نقص النوم يؤدي إلى اختلال هرموني يؤثر على المزاج والإثارة والتواصل الحميم.
التعب يضعف الرغبة
بعد ليلة أرق، يكون الجسم والعقل مرهقين، ما يقلل الرغبة الجنسية. الدراسات تشير إلى أن النساء اللواتي ينمن أقل من 6 ساعات يوميًا يعانين انخفاضًا ملحوظًا في الدافع الجنسي، خصوصًا مع اضطرابات النوم المزمنة.
النوم الجيد يعزز الإثارة
النوم العميق يحسن تدفق الدم للأعضاء التناسلية ويزيد الاستجابة الجسدية. النوم المتقطع يمنع الوصول لمرحلة REM المسؤولة عن تجديد الخلايا وتحفيز الجهاز العصبي المرتبط بالإثارة.
نصائح لاستعادة التوازن
اجعلي النوم أولوية وحددي مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ.
ابتعدي عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لتسهيل إفراز الميلاتونين.
مارسي التأمل أو تمارين التنفس لتهدئة الجهاز العصبي.
استشيري الطبيب عند وجود أرق مزمن أو اضطرابات هرمونية.
