نجح علماء في هونغ كونغ في ابتكار جلد إلكتروني مرن قادر على نقل الإحساس باللمس عبر الإنترنت، ما يفتح الباب أمام إمكانية تبادل الأحضان والمصافحات واقعيًا حتى من مسافات بعيدة.
فريق من المهندسين في جامعة مدينة هونغ كونغ طوّر هذا “الجلد الإلكتروني” باستخدام لفائف مغناطيسية صغيرة تستشعر الضغط وتنقل الإشارات لاسلكيًا. فعندما يتم الضغط على رقعة معينة من الجلد، تقوم رقعة أخرى في مكان مختلف بمحاكاة نفس الإحساس، ما يتيح تواصلًا حسيًا مباشرًا وفوريًا.
ويُعرف هذا الابتكار الجديد باسم “اللمس عبر الإنترنت” (Touch IoT)، ويُتوقع أن يُحدث ثورة في طريقة تفاعل البشر عن بُعد. وتشير التطلعات المستقبلية إلى إمكانية إضافة عناصر مثل الدفء والملمس والتفاصيل الدقيقة، مما سيُعزز من تطبيقات الواقع الافتراضي والطب عن بعد ووسائل الاتصال الرقمية بشكل أكثر إنسانية وواقعية.