قد يظن البعض أن الأم هي الوحيدة التي تؤثر في تربية الفتاة وتشكيل شخصيتها، لكن الواقع يُثبت أن هناك شخصية نسائية أخرى تلعب دورًا مهمًا لا يجب تجاهله، وهي الخالة.
فمنذ الطفولة، يمكن للخالة أن تكون مصدر دعم عاطفي واستقرار، حيث تقضي وقتًا ممتعًا مع ابنة أختها، وتخلق معها علاقة مبنية على الثقة والمودة. ومع تقدم الفتاة في العمر، تتحول هذه العلاقة إلى مساحة مريحة للحوار، خاصة في مرحلة المراهقة، حين تجد الفتاة صعوبة أحيانًا في التواصل مع والدتها.
في هذه المرحلة الحساسة، تلعب الخالة دور الصديقة والمرشدة، وتقدم دعمًا نفسيًا ونصائح تساعد الفتاة على التعامل مع التحديات اليومية، من علاقاتها الاجتماعية إلى قراراتها الشخصية.
بحسب خبراء في التربية، فإن التواصل المنتظم مع الخالة يمكن أن يعزز ثقة الفتاة بنفسها، ويمدّها بوجهات نظر مختلفة بعيدًا عن تأثير الأصدقاء أو ضغط مواقع التواصل الاجتماعي.
والخالة لا تُعرّف فقط بصلة الدم، بل بأي امرأة موثوقة تُشارك الفتاة في مراحل نموها، وتقدم لها الحب والدعم دون شروط.