حقق الفيلم السينمائي الجديد المقتبس من لعبة الفيديو الشهيرة “ماينكرافت” انطلاقة قوية في دور العرض، متصدّراً شباك التذاكر في الولايات المتحدة، ومسجلاً إيرادات مرتفعة وضعته بين أنجح الأفلام عالمياً خلال عام 2025.
جاء هذا النجاح رغم الجدل الواسع الذي رافق الإعلان عن تحويل اللعبة إلى عمل سينمائي، إذ شكّك عدد من النقاد في إمكانية نقل عالمها البسيط القائم على المكعبات إلى شاشة السينما. كما واجه الفيلم تقييماً نقدياً متوسطاً، إلا أن ذلك لم ينعكس على الإقبال الجماهيري.
شهدت صالات السينما حضوراً كثيفاً من الأطفال والشباب والعائلات، تخلله تفاعل لافت مع مشاهد الفيلم وعباراته المألوفة لعشاق اللعبة، ما حوّل العروض إلى تجربة جماعية صاخبة تجاوزت نمط المشاهدة التقليدية.
ساهم الانتشار الواسع لمقاطع الفيديو المصوّرة من داخل دور العرض على منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز شعبية الفيلم، حيث اعتبره متابعون حدثاً ترفيهياً أكثر من كونه مجرد فيلم سينمائي.
في تصريحات إعلامية، عبّر صناع العمل عن سعادتهم بردود الفعل الجماهيرية، مؤكدين أن الهدف كان تقديم تجربة ممتعة تسمح للجمهور بالتفاعل وصناعة ذكريات مشتركة داخل صالات العرض.
يعكس نجاح ماينكرافت توجهاً متزايداً في هوليوود نحو اقتباس ألعاب الفيديو وتحويلها إلى أعمال سينمائية، في ظل تغيّر أذواق الجمهور، وسعي الصناعة إلى استقطاب جيل جديد يفضّل التجربة التفاعلية على المشاهدة التقليدية.
