يُعَدّ الكركم من أهم الأعشاب المستخدمة في الطب التقليدي بفضل فوائده في تقليل الالتهابات ودعم الصحة بشكل عام.
فمركّباته الطبيعية ذات اللون الذهبي تتفاعل مع عدة أنظمة في الجسم، مما يعزز التوازن الأيضي ويزيد الحيوية. لذلك أصبح شائعًا كمكمّل يومي لقدرته على المساعدة في تهدئة الالتهابات عند تناوله بانتظام.
فوائد الكركم للالتهابات
تنظيم الإنزيمات الالتهابية: تساعد المكونات النشطة في الكركم على الحد من نشاط الإنزيمات التي تحفّز الالتهاب، مما يدعم استجابة أكثر توازنًا.
تقليل الجزيئات المسببة للالتهاب: يساهم الكركم في خفض تكوين الجزيئات المسؤولة عن التورّم والانزعاج، ما يخلق بيئة داخلية أكثر هدوءًا.
تعزيز مضادات الأكسدة: يعمل على تقليل الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، مما يساعد في حماية الخلايا وتقليل محفّزات الالتهاب.
تنظيم المناعة: يساهم الكركم في دعم استجابة مناعية متوازنة تمنع الالتهاب المفرط الذي قد يؤذي الأنسجة السليمة.
تخفيف التهاب المفاصل: بفضل خصائصه المضادة للالتهاب، يساعد في تقليل التصلب والانزعاج في المفاصل وتعزيز حركتها مع الوقت.
