يتجبّر بعض الفنانين على من حولهم، وكأنهم فراعنة زمانهم، وهذا ما انطبق على الممثل المصري محمد صبحي الذي ظنّ أنه إذا كان ممثلاً له قيمته ولديه أرشيف تمثيلي كبير، يحق له التجبّر والتكبّر على سائقه وإذلاله.
الفيديو الذي وثّق ذلك، حطّم صورة الممثل القدير، واستبدلها بصورة التعجرف، إذ شاهدنا كيف تكلّم محمد صبحي مع السائق بطريقة غير محترمة، وركب السيارة وجعل السائق يجري وراءه كعقاب له بسبب تأخره عليه.
وقد علّق ابن السائق ليوضح الموقف، مشيراً الى أن والده ذهب حينها إلى الحمّام، وأنه لا يعمل مع الممثل بشكل دائم، بل هو سائق خاص بشقيقته.
مقربون من محمد صبحي كشفوا أنه خرج مؤخرًا من المستشفى، وكان يشعر بإرهاق شديد في ذلك الوقت، وكأنه تبرير غير مقنع لما حصل.
بين من طالبوه بالاعتذار، ومن دافعوا عنه باعتبار أن الموقف قد يكون مجتزءاً من سياقه، يبقى الأكيد أن هذه الحادثة خلّفت أثرًا سلبيًا على صورة محمد صبحي لدى شريحة من الجمهور.
