ربما لاحظتِ يومًا أن بشرتك تبدو باهتة أو متعبة بعد يوم مليء بالتوتر أو الحزن، بينما تشع إشراقة عند شعورك بالسعادة.
الأبحاث الحديثة تؤكد أن العواطف والمزاج لا تؤثر فقط على حالتك النفسية، بل تمتد آثارها مباشرة إلى صحة البشرة ونضارتها، وهو ما يجعل فهم العلاقة بين النفس والبشرة أمرًا ضروريًا لكل شخص يهتم بمظهره وصحته.
كيف يؤثر المزاج على البشرة؟
التوتر والقلق: يزيد إفراز هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى ظهور حب الشباب، الالتهابات، وفقدان النضارة.
الحزن والاكتئاب: يقلل تدفق الدم إلى البشرة، ما يجعلها شاحبة ويبطئ عملية تجدد الخلايا.
السعادة والراحة النفسية: تحفز إفراز السيروتونين، مما يعزز الدورة الدموية ويزيد إشراقة البشرة.
الانفعال والغضب: يسبب تمدد الأوعية الدموية مؤقتًا، ما قد يؤدي لاحمرار البشرة أو تفاقم مشاكل الجلد الحسّاس.
طرق العناية بالبشرة مع التحكم بالمزاج:
ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل.
الحصول على نوم كافٍ ومنتظم للحفاظ على توازن الهرمونات.
اعتماد روتين عناية بسيط ومنتظم للبشرة لتقليل تأثير التوتر اليومي.
تناول غذاء صحي غني بمضادات الأكسدة لدعم إشراقة البشرة.
ممارسة نشاط بدني منتظم لتحسين الدورة الدموية والطاقة الإيجابية.
