أصدر نقيب المهن الموسيقية المصرية مصطفى كامل بياناً مصوراً وجّه فيه تحذيراً شديد اللهجة لمن اتهموا مجلس النقابة بعدم العدالة أو بالتقصير، مؤكداً أنه سيلجأ إلى القضاء للدفاع عن نفسه وعن زملائه ضد ما وصفه بـ”الافتراءات والأكاذيب”.
وقال كامل في الفيديو الذي نشره عبر صفحته : “رغم ظروفي المرضية، كان لازم أطلع وأتكلم بصراحة… إلى كل المشبوهين والمرتزقة، موعدنا قريب أمام أجهزة الدولة والقضاء”، وأوضح أن المجلس الحالي هو “أشرف وأنزه مجلس” تولّى إدارة النقابة، مشدداً على أنه لا أحد فوق القانون، وأضاف: “اللي هنثبت عليه حاجة أنا أول الناس بيني وبينه القانون، محدش كبير على الحساب أياً كان”، وتحدث نقيب الموسيقيين عن بعض الأشخاص الذين أساؤوا له وللمجلس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موجهاً لهم رسالة حادة بقوله: “يا حرامي يا عبيط أنت واللي معاك… فاكر إنك بتفتح وتقفل الصفحة ومحدش رصدك؟ البلد مش سايبة، ورب الكعبة هاتتجابوا واحد واحد”، وأكد مصطفى كامل أنه خلال فترة توليه المسؤولية واجه العديد من الخلافات الداخلية بين أعضاء المجلس، لكنه اختار الحفاظ على وحدة النقابة وتجنّب الفتن، قائلاً: “لو كنت أحببت الفتنة فعندي مليون دليل على أن النفوس لم تكن متصالحة، لكني اخترت الصمت من أجل الكيان”، وفي ختام حديثه، شدد كامل على أن هدفه الأساسي هو الحفاظ على استقرار النقابة وكرامتها، قائلاً:
“لن أجبر أحداً على الحب أو الوفاء لشخصي، لكني أطالب الجميع بالعمل من أجل الكيان… الزميل يظل زميل، والحبيب يظل حبيب، والاحترام واجب بين الجميع”.
