تعرّضت النجمة العالمية تايلور سويفت لمشكلة مقلقة، بعد اختفاء رجل يُتهم بملاحقتها وتهديدها، رغم صدور أمر تقييدي قضائي بحقه منذ حزيران/ يونيو الماضي، بسبب سلوكه المضطرب وادعاءاته الغريبة، بما في ذلك زعمه أنه والد طفلها.
ويدعى براين جيسون واغنر (45 عامًا) من ولاية كولورادو، تجاهل جميع محاولات السلطات للتواصل معه، ما دفع المحكمة إلى تمديد الأمر التقييدي حتى 22 أيلول/سبتمبر. لكن واغنر بات في عداد المختفين، بحسب ما أوردته صحيفة Mirror البريطانية، ما أعاد المخاوف بشأن سلامة الفنانة التي أصبحت مستهدفة بشكل مباشر.
وكشفت التحقيقات الأمنية أن واغنر غيّر مرارًا أرقام هواتفه، ويستخدم تطبيقات رقمية مشفّرة، كما حاول تحويل بريد سويفت إلى عنوانه، وسجّل عنوانها كمقر إقامته لدى إدارة المركبات (DMV). الأسوأ، بحسب الوثائق، أنه ظهر ثلاث مرات أمام منزلها في لوس أنجلوس خلال يوليو/تموز الماضي، إحداها وهو يحمل زجاجة لم تُعرف طبيعتها.
وذكرت بروك بيرغ، المحققة الخاصة المكلّفة من قبل فريق سويفت، أن المتهم رفض تسلّم أي مستندات قانونية، ولم يُبلّغ عن أي عنوان إقامة، ما يجعل ملاحقته قانونيًا أمرًا بالغ الصعوبة. وقد أبلغ في إحدى المكالمات أنه “من المفترض أن يعيش في منزل تايلور ويعمل لديها”، قبل أن يُدلي بتصريح خطير قال فيه: “يجب أن أتخلّص منها”.
في ظل هذه التهديدات المتزايدة، قامت سويفت بتعزيز أمنها الشخصي إلى أعلى مستوى، وشوهدت مؤخرًا تدخل ملعب “آروهيد” في مدينة كانساس عبر ممر مضاد للرصاص، وهي خطوة نادرة تُستخدم لحماية كبار الشخصيات.
ورغم استمرارها في تقديم حفلاتها ضمن جولتها The Eras Tour، إلا أن النجمة البالغة من العمر 35 عامًا تتعامل مع الوضع بحذر شديد، وتتابع مع فريقها القانوني مستجدات القضية التي باتت تهدد حياتها المهنية والشخصية على حد سواء.