عُثر على طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات فاقدة للوعي على أحد الطرقات السريعة، كانت قد فارقت الحياة قبل أيام من ايجادها.
ووفقًا لتقارير وسائل إعلام أميركية، عثرت الشرطة في مدينة هولبروك بولاية أريزونا على الطفلة ريبيكا بابتست في 27 تموز/يوليو، وهي في حالة غير مستجيبة عند تقاطع طريقين سريعين.
وقد نُقلت ريبيكا إلى مركز طبي، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة في 30 تموز/يوليو، بحسب بيان الشرطة.
وتم القبض على والدها، ريتشارد بابتست ( البالغ من العمر 32 عاماً)، وصديقته أنيشيا وودز ( البالغة من العمر 29 عاماً)، على خلفية الحادث، ويواجهان تهمًا بـ القتل من الدرجة الأولى وإساءة معاملة الأطفال، بحسب سجلات محكمة مقاطعة أباتشي التي اطلعت عليها مجلة People. ولم تتضمن السجلات تفاصيل عن وجود محامين أو مرافعات حتى الآن.
وخلال جلسة المحكمة التي عُقدت يوم الإثنين 4 آب/أغسطس، أفاد الادعاء أن الفحوص الطبية أظهرت أن ريبيكا كانت قد “تعرضت للتعذيب”، وكانت في حالة جفاف وسوء تغذية شديد عند العثور عليها، وفقاً لما نقلته AZ Family وABC 15.
وذكر الادعاء أن الطفلة كانت فاقدة لأظافر قدميها، كما ظهرت على جسدها علامات تشير إلى تعرضها لـ”عنف جسدي، واعتداء جنسي، وتعذيب”.
وقال دامون هوكينز، خال الطفلة، في تصريحات لـAZ Family: “كان جسدها مليئًا بالكدمات من الرأس حتى القدم. كانت عيناها متورمتين بالكامل، ويُرجّح أن سبب الوفاة كان نتيجة نزيف داخلي”.
كما كشفت التقارير أن مدرسة ريبيكا كانت قد أبلغت إدارة خدمات حماية الطفل 12 مرة، حول مخاوف تتعلق بسلامة الطفلة، لكن لم يُتخذ أي إجراء “فعّال”، بحسب ما أفادت AZ Family.