تتداول الأوساط الفنية أن ممثلة معروفة لا تتوقف عن الشكوى أمام القاصي والداني من استبعادها المتكرر من أعمال إحدى شركات الإنتاج الدرامية البارزة، معتبرة أن ما يحصل بحقها هو “تهميش مقصود” و”عدم تقدير لموهبتها” رغم نجاحاتها السابقة مع الشركة نفسها.
لكن ما لا تعلمه هذه الممثلة أو تتجاهله، هو أن السبب الحقيقي وراء هذا الاستبعاد ليس فنيًّا ولا مهنياً، بل يعود إلى ما نُقل إلى الشركة من كلام جارح وأحاديث سلبية أطلقتها الممثلة عن الإدارة والمنتجين، وتم تداولها في كواليس الوسط الفني من أكثر من مصدر موثوق.
هذه المعلومات جعلت الشركة تتخذ قراراً حاسماً بعدم التعاون مع هذه الممثلة مجدداً، معتبرة أن بيئة العمل القائمة على الثقة والاحترام لا تتسع لمن يستخدم الساحة الفنية لتفريغ أحقاده أو تصفية حساباته.
ويبدو أن الممثلة اختارت لعب دور الضحية علنًا، بينما السبب الحقيقي لاستبعادها يكمن في تصريحاتها خلف الكواليس، والتي انقلبت عليها وأغلقت أمامها أبواباً كانت مفتوحة لها يوماً.
