انتشرت في بعض الأوساط وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، قصة مثيرة للجدل تزعم أن الممثلة المصرية أميرة أمير تزوجت سابقا من ابنها الأكبر بعد عودتها من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ادعاء غير صحيح ولا يمتّ إلى الواقع بصلة.
الحقيقة الكاملة:
بعد التحقق من المصادر الموثوقة وسيرتها الذاتية، يتضح ما يلي:
لا وجود لأي دليل:
لا توجد أي وثائق رسمية أو تصريحات أو مراجع تاريخية تؤكد أو حتى تشير إلى مثل هذا الزواج المزعوم.
هذه الشائعة تم تفنيدها تمامًا من خلال إعلان النعي الرسمي بعد وفاتها، والذي ورد فيه بوضوح أسماء زوجها وابنتها وأفراد عائلتها دون أي إشارة إلى أمر كهذا.
زيجات أميرة أمير الحقيقية:
الزواج الأول: تزوجت في عام 1947 من الفنان اللبناني غرام شيبا، وقد أثمر هذا الزواج عن إنجاب ابنتها الوحيدة “عصامة”.
الزواج الثاني: بعد سفرها إلى الولايات المتحدة، ارتبطت بـ مدحت خلف، وهو مهاجر من أصل أرمني. لكن هذا الزواج لم يُثمر عن أي أبناء، وانفصلت عنه لاحقًا.
تفنيد الشائعة بالحقائق:
إذا كانت أميرة أمير قد أنجبت ابنة واحدة فقط من زواجها الأول، فمن غير الممكن منطقيًا أو قانونيًا أو أخلاقيًا أن تكون قد تزوجت من ابن غير موجود أصلاً.
هذه الإشاعة قد تكون نشأت نتيجة تشويه متعمد أو خلط بين أسماء أو معلومات مغلوطة، وانتشرت دون تحقق.