كشفت الممثلة المصرية منة فضالي خلال برنامج “بعد غياب” عن أفكارها الشخصية ونظرتها للحياة والفن، وأوضحت أن قرار الحجاب أو الاعتزال ليس مجرد شكل، بل يعني تبني أسلوب حياة مختلف، وربما السفر بعيدًا عن الأضواء إذا اختارت ذلك يومًا ما، مشيرة إلى أنه إذا قررت ارتداء الحجاب يومًا ما فقد تبتعد عن الوسط الفنى وتبدأ حياة مختلفة بعيدًا عن الأضواء وستسافر إلى الخارج.
أعربت عن حبها الكبير للحيوانات، مشيرة إلى أنها تجد فيها وفاءً ورحمةً أحيانًا أكثر مما تجده عند البشر، مؤكدة حرصها الدائم على رعايتها وإطعامها، معتبرة الحيوانات مصدرًا للصدق والأمان في حياتها.
استعادت منة فضالي ذكرى فقدان جدتها، التي كانت بمثابة الأم في طفولتها، واصفة إياها بأنها كانت كل شيء بالنسبة لها ومصدرًا للأمان والدعم. وأكدت أن آخر مكالمة جمعتها بجدتها كانت صباح يوم وفاتها، وأن ذكراها لا تزال حاضرة بقوة في قلبها رغم مرور السنوات.
تحدثت عن علاقتها بالموت، مؤكدة أنها لا تخشاه كقدر، لكنها تخاف من الموت المفاجئ لما يحمله من صدمة. وأشارت إلى أن مشاهد الجنائز والمشارح تصيبها بضغط نفسي كبير، وهو ما أثر على أدائها في أحد المشاهد السينمائية. كما أكدت تعلقها الشديد بوالدتها، وحرصها على قضاء الوقت معها بعد صعوبة فترة مرض والدتها بالسرطان، حيث كانت تتنقل بين التصوير والمستشفى، وأشارت منة فضالي إلى أن الحياة الفنية مليئة بالضغوط التي لا يلمسها الجمهور، وأن الفنان قد يضحك أمام الكاميرا بينما يمر بأزمات حقيقية في حياته الخاصة. وأكدت أن الفن ليس رفاهية، وأن بعض الفنانين يواصلون العمل بأجور منخفضة أو دون مقابل لمجرد الاستمرار في المجال.
